حين القيت عليك التحية الأخيرة، كنت قد قلتُ لك: سأسلك الطريق الذي يعيدني للحياة من بعدك.
ولكن كنت أنت مثل أي شخص تلقي عليه تحية في طريق عام، يردُها، دون أن يأبه بك، وبما سيحدث لك لو تجاوزتهُ بخطوة واحدة.
ترمقني بنظرة صامتة، و تقول: اتمنى لكِ الحياة. تاركًا الأسئلة في رأسي تدور، دون ان تلقى اجابة.
تجاوزتُك.. ومنها عرفت انه لا طريق للعودة، وإن عُدنا تماهينا في الضياع.